الاغاثة الطبية

الإغاثة الطبية

دأبت الجمعية على مدى أربعة عقود من عمرها على تسيير قوافل طبية إلى البلدان والمناطق النائية، فاعتمدت سنوياً إرسال العديد من هذه القوافل إلى عدد من دول آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الوسطى، لتقدم خدمات طبية عاجلة للمنكوبين واللاجئين والمهجّرين من المناطق التي تتعرض للكوراث الطبيعية والحروب، وللمساهمة أيضاً في علاج الأمراض المتوطنة، وتضم كل قافلة طبية إغاثية عناصر طبية مؤهلة وعناصر أخرى مساعدة، كما تُحمَّل بكميات مناسبة من الأدوية والأغذية، وتستغرق القافلة في تقديم خدماتها الطبية والإنسانية المباشرة لمستحقيها في المدن والقرى والأرياف والمناطق النائية ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، يقوم خلالها الفريق الطبي بالكشف على الحالات المرضية، وتقديم الخدمات الطبية والتطعيمات المختلفة، وإجراء بعض العمليات الجراحية، وتقديم المشورة الطبية، بالتوازي مع العمل الإغاثي والغذائي الذي يمثّل جانباً أساسياً من نشاط القافلة. 

ويبلغ متوسط عدد المستفيدين من الخدمات الطبية والإغاثية بكل قافلة نحو((2100)) شخص.

ولطالما استدعت أمراض منتشرة، أَوْ أوبئة متوطنة في بعض البلدان كأمراض العيون، أو الملاريا أو غيرها من أمراض المنطقة الاستوائية تسيير قوافل طبية متخصصة لمواجهة هذه الأمراض. 

 

وقد سيرت الجمعية حتى نهاية شهر مايو 2009 م نحو ( 192 ) قافلة غطت خدماتها الإنسانية والإغاثية ( 54 ) دولة موزعة على القارات.

هذا إلى جانب قيام الجمعية بإنشاء مستشفى ومركز صحي و 34 عيادة صحية قارّة تم إنشاؤها وتجهيزها، ومن ثمّ تسليمها للسلطات المحلية لإدارتها وتسييرها ، وتستمر الجمعية في دعمها بما يلزم أداء رسالتها الصحية والإنسانية.