ترجمة معاني القرآن الكريم

طبع المصحف الشريف وترجمة معانيه للغات المختلفة

حظي المصحف الشريف بمقام الأولوية بين اهتماماتها كتابةً وطباعة وتسجيلاً وتوزيعاً، وقد تولت الجمعية في مراحل نشأتها الأولى اقتناء وتوزيع ملايين النسخ من المصحف الشريف بروايات (حفص، وقالون، وورش)، و اهتمت مع بدايات الثمانينيّات من القرن الماضي بطباعة المصحف بالروايات الأكثر انتشاراً في العالم، فكانت البداية إصدار الجمعية طبعات خاصّة بها من المصحف الشريف بروايتي (حفص وورش) بالتعاون مع دور النشر المتخصّصة.

وفي نقلة لاهتمام الجمعية بالتعريف بالروايات القرآنية المتواترة، وسدّاً للحاجة إلى المصحف الشريف برواية (قالون عن نافع) تبنّت طباعة المصحف الذي تمت كتابته وإعداده برواية (قالون)، برسم (الخراز)، تحت إشراف اللجنة الشعبية العامة للتعليم آنذاك.

وفي إطار جهودها في مجال طباعة المصحف بالروايات المنتشرة في العالم تبنّت الجمعية الإشراف على كتابة وطباعة مصحفاً برواية الإمام (قالون) عن (نافع المدني)، بالرسم الذي اختاره (الداني)، والذي قامت بكتابته ومراجعته لجنة من العلماء والحفظة، وبعد ثلاثة أعوام من العمل الدؤوب تم إنجاز هذا العمل الرائد.

ومنذ ذلك التاريخ يتواصل طبع هذا المصحف كاملاً ومجزّأً في سبعة أحجام مختلفة لتلبية احتياجات القرّاء، يعد أحدها من أكبر أحجام المصاحف في العالم، حيث تبلغ مقاساته 67×87 سنتيمتراً، وتزن النسخة الواحدة منه (60) كيلو جراماً، وتم إهداء نسخة من هذه الطبعة الخاصة إلى مدينة (دانية) التي ينتسب إليها الإمام الداني.

ولأنه من أولويات رسالة الجمعية اقتناء وطبع وتسجيل وترجمة معاني وتوزيع القرآن الكريم بالروايات المعروفة في العالم فقد ظلت تواصل العمل في ذلك خلال العقود الأربعة الماضية، وبلغ عدد النسخ التي طبعت، أو اقتنيت من المصحف الشريف والأجزاء الثلاثة الأخيرة برواية (قالون عن نافع) عدد 3.780.000 (ثلاثة ملايين وسبعمائة وثمانين ألف نسخة) في عام 2008م.

كما تمت خلال تلك الفترة طباعة واقتناء وتوزيع 6.472.000 (ستة ملايين و أربعمائة واثنين وسبعين ألف نسخة) من المصحف الشريف والأجزاء الثلاثة الأخيرة منه برواية (حفص عن عاصم).

وتمت طباعة واقتناء وتوزيع 3.125.000 (ثلاثة ملايين ومائة وخمسة وعشرين ألف نسخة) من المصحف الشريف والأجزاء الثلاثة الأخيرة برواية (ورش عن نافع).

وتواصل الجمعية اهتمامها بتسجيل القرآن الكريم بالروايات الثلاث (قالون وحفص وورش) حيث بلغ عدد النسخ المسجّلة بالروايات المذكورة على الأشرطة المسموعة العادية، والأقراص الممغنطة 97.000 (سبعة و تسعين ألف نسخة).

ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغات المختلفة:

تولّت جمعية الدعوة الإسلامية العالمية مهمة إنجاز وطباعة ونشر ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغات المختلفة، وقد بلغ عدد النسخ التي أنجزت خلال الفترة الماضية 881.000 (ثمانمائة وواحداً وثمانين ألف نسخة) باللغات :الإنجليزية، الفرنسية، الأسبانية، الإيطالية، الألمانية، الهولندية، الألبانية، البرتغالية، الروسية، المالطية، الهوسا، الولوف، السواحلية، اليوربا، الأفريكانا، الأوردو، المالاوية، التاميلية، الفارسية، التركية، والبشتونية.

الاهتمام بالروايات المتواترة غير المنتشرة:

واصلت الجمعية اهتمامها بإحياء الروايات المتواترة و التعريف بها وفقاً لمصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه، والتي لم تحظ بالاهتمام بطباعتها ونشرها من قبل المؤسسات العلمية ودور النشر، كالذي تحظى به روايات (حفص وورش وقالون والدوري)، وظل تداولها مقصوراً على الجهات العلمية المتخصّصة دون غيرها، فتوجّهت الجمعية بجهودها نحو كتابة المصحف الشريف برواية الإمام (أحمد البزّي عن ابن كثير)، حيث تمّ خلال العام 2008 م تشكيل لجنة لكتابته ومراجعته.

و بحلول شهر ابريل 2014 م تمّ إنجاز المصحف في انتظار طبعه.

1.المصحف برواية هشام عن ابن عامر

2.المصحف برواية الحارث عن الكسّائي

3.المصحف الشريف برواية قالون عن نافع المدني ” جوامعي “

المصحف الشريف برواية قالون عن نافع المدني ” متوسط “

المصحف الشريف برواية قالون عن نافع المدني ” ربعة  “

المصحف الشريف برواية قالون عن نافع المدني ” مجزأ 30 جزءاً  “

المصحف الشريف برواية قالون عن نافع المدني ” بالعلبة “

المصحف الشريف برواية قالون عن نافع المدني ” سحاب “

الأجزاء التعليمية ” عم – تبارك – قد سمع ” برواية قالون

المصحف الشريف برواية ورش عن نافع ضبط الخراز ” جوامعي “

المصحف الشريف برواية ورش عن نافع ضبط الخراز ” متوسط “

المصحف الشريف برواية هشام عن ابن عامر ” جوامعي “

المصحف الشريف برواية هشام عن ابن عامر  ” متوسط “

المصحف الشريف برواية ابي الحارث عن الكسائي  ” جوامعي “

المصحف الشريف برواية ابي الحارث عن الكسائي  ” متوسط “

الاهتمام بدقة الترجمات:

تم حصر ترجمات معاني القرآن الكريم التي صدرت باللغات المختلفة وإثباتها في نظم المكتبات وفق قائمة تصنيف خاصة بها  تم إصدارها بالتعاون مع “مركز أبحاث التاريخ والثقافة والفنون الإسلامية” باستانبول، التابع للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ، وذلك لتسهيل الاطّلاع عليها، ودراستها للتعرّف على مدى دقّتها، وتفادياً لخطورة استغلال عدم دقة التراجم في تحريف المعاني القرآنية إما بقصد التحريف والتبديل، أو للقصور في فهم اللغة.

ومواصلة لهذا الجهد تولّت الجمعية عقد  (الندوة الدولية حول ترجمات معاني القرآن الكريم) بطرابلس خلال الفترة من الحادي و العشرين إلى الثالث و العشرين من شهر يناير 2001 م، وذلك بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، بمشاركة عدد من العلماء والباحثين المختصين.